تعهدت شركة غوغل بإلغاء خاصية تتبع مكان صاحب الهاتف الذكي وجمع بيانات الموقع الخاصة به، وفق ما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويأتي هذا التعهد بعد إصدار موقع "كوارتز" تقريراً جديداً جاء فيه أن غوغل تقوم بجمع وإرسال عناوين الأجهزة العاملة بنظامها التشغيلي "أندرويد" دون معرفة المستخدم.
والمثير هو أن غوغل تقوم بالأمر حتى لو كان المستخدم قد أوقف خدمات تحديد الموقع الجغرافي.
وخاصية تحديد الموقع يجري استخدامها عند استعمال تطبيقات مثل خرائط غوغل Google أو التطبيقات التي تحتاج معلومات جغرافية لكي تقوم بوظيفتها، مثل خدمة أوبر.
وقالت "كوارتز" إن هذه الخدمة تثير المخاوف المتعلقة بالخصوصية، مضيفا أن تسريب مثل هذه المعطيات قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل ضحايا الاعتداء المنزلي، وأهداف الأعمال الإجرامية والمشاهير.
وفي هذا الصدد، قال جيم كيلوك، المدير التنفيذي لمجموعة "أوبن رايتس غروب" إنه ينبغي على غوغل أن يكون لديها توضيح لهذا الأمر، مشيرا إلى أنها "يجب أن تفسر على الفور كيف ولماذا كانت تفعل ذلك".
ولم تصدر غوغل بعد أي تعليق حول الموضوع، إلا أن تقارير إعلامية نقلت عنها تعهدها بإلغاء هذه الخدمة "قريبا".
ويأتي هذا التعهد بعد إصدار موقع "كوارتز" تقريراً جديداً جاء فيه أن غوغل تقوم بجمع وإرسال عناوين الأجهزة العاملة بنظامها التشغيلي "أندرويد" دون معرفة المستخدم.
والمثير هو أن غوغل تقوم بالأمر حتى لو كان المستخدم قد أوقف خدمات تحديد الموقع الجغرافي.
وخاصية تحديد الموقع يجري استخدامها عند استعمال تطبيقات مثل خرائط غوغل Google أو التطبيقات التي تحتاج معلومات جغرافية لكي تقوم بوظيفتها، مثل خدمة أوبر.
وقالت "كوارتز" إن هذه الخدمة تثير المخاوف المتعلقة بالخصوصية، مضيفا أن تسريب مثل هذه المعطيات قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل ضحايا الاعتداء المنزلي، وأهداف الأعمال الإجرامية والمشاهير.
وفي هذا الصدد، قال جيم كيلوك، المدير التنفيذي لمجموعة "أوبن رايتس غروب" إنه ينبغي على غوغل أن يكون لديها توضيح لهذا الأمر، مشيرا إلى أنها "يجب أن تفسر على الفور كيف ولماذا كانت تفعل ذلك".
ولم تصدر غوغل بعد أي تعليق حول الموضوع، إلا أن تقارير إعلامية نقلت عنها تعهدها بإلغاء هذه الخدمة "قريبا".